ما هو الغضب في علم النفس .. يعبِّر الفرد عن غضبه بكلمة أو فعل أو تعبير من التّعبيرات في سمات الوجه، غير أن ربما أن يتحوَّل الحنق إلى مرض نفسي بحيث غير ممكن للشّخص فرض السيطرة على ذاته وتصرفاته لدى الغضب، ولذا المسألة يوقع الشّخص في عديد من المشكلات مع الآخرين والمتاعب اليوميّة، إلا أن الشخصيات المقربين منه ومعارفه من الممكن أن يعذروه لمعرفتهم المسبقة بحالته، أمّا الغرباء فلن يعذروه في شيء، لذا ينبغي معالجة الجريح بهذه الحالة ذاتيًّا ونفسيًّا وعضويًّا، فمعظم الحالات يمكن تفاديها بتفادي المواقف التي تجعل الواحد غاضبًا.
ما هو الغضب في علم النفس
أسباب الغضب في علم النفس
تنقسم أسباب الحنق إلى ثلاثة أقسام أساسية هي أسباب جسمانيّة فسيولوجية، وأسباب نفسيّة ذاتية، وأسباب اجتماعية تربويّة، ويُمكن شرح تلك الأسباب على النحو التالي:
الأسباب الجسمانية الفيسيولوجية
إن العوامل الجسمانية الفيسيولوجية متمثل في محرضات داخليَّة لا إرادية في أكثريتها تدفع الإنسان إلى الغضب والتوتر العصبي والاكتئاب، وهذه هي ردة الإجراء الطبيعيّة على هذه المحرضات، وتلك العوامل هي على النحو التالي:
المكابدة من نقص الطعام: خصوصًا عند عدم حضور القدرة المادية على إدخار الغذاء الملائمة
المكابدة من ندرة عنصر الحديد في البدن: خاصة عند الحريم
المتغيرات الفسيولوجيّة والاضطرابات الهرمونية: التي عادةً ما تحدث مع المرأة في مراحل الدورة الشهرية، والإباضة
المكابدة من العناء الجسماني العام والإعياء: خاصة عند المصابين بأمراض جسدية مزمنة؛ كالفيبروميالغيا مثلًا
فرط نشاط الغدة الدرقية
الاسباب النفسية
توجد قليل من الأسباب النفسية التي تُشارك في دفع الأشخاص إلى الشعور بالغضب أحيانًا، مثل[٧]:
المكابدة من الاضطرابات النفسية وتقلبات المزاج: فالشخص المزاجي أكثر عرضة للغضب بسرعة.
التعرض للإساءة المباشرة أو الانزعاج من الآخرين.
المبالغة في المزاح: وعدم التوقف لدى إلتماس الفرد لهذا.
الخوض في المباحثات والجدالات العقيمة.
تذكرالأحداث المؤلمة أو المؤذية والمقلقة
الإحباط أو العجز: والشعور بأن المقاصد غير قابلة للتحقيق.
الأسباب التربوية والاجتماعية
يتكلم عدد محدود من المحقِّقين عن وجود أسباب أو أسباب تربوية واجتماعية خلف الإحساس بالغضب عند قليل من الأفراد، منها المقبل
التربية والتنشئة الخاطئة: كالتعامل مع الولد الصغير بالعنف، أو الدّلال الباهظ للطفل، أو إهمال الطفل نتيجة تفكك الأسرة
عدم التفاهم وتقبل الافكار: واختلاف الافكار، خصوصًا بين الزّوجين أو أفراد الأسرة الواحدة.
معاملة الغلام بعصبية زائدة: من قبل الوالد أو الأم أو الأخ الأول أو المدرس يجعل الطفل يتخلق بذاك الطبع
الحرمان: حرمان الطّفل من الأطعمة التي يحبها والمصروف اليومي وشراء الملابس، ومنعه من إعتياد أداء طفولته كاللعب والابتهاج والحركة الدّائمة، الأمر الذي يجعل الطّفل بطبيعة مزاجية ونفسية وعصيبة ودائم الحنق