معلومات عن اليوم العالمي اللغة العربية 2022 .. تعد اللغة العربية واحدة من أفخم وأحسن لغات العالم، فهي اللغة التي إنخفض بها خطبة الله سبحانه وتعالى، تأتي اللغة العربية في الرتبة الخامسة بين أوسع اللغات انتشارًا بشأن العالم، حيث يتحاور بها الكثيرين من في نطاق المساحة العربية وخارجها، وسنقدم في موضوع اليوم كلمة عن اليوم الدولي للغة العربية 2021 عن طريق موقع محمود حسونة
معلومات عن اليوم العالمي اللغة العربية 2022
يعد اليوم الدولي للغة العربية فرد من الأيام ذات المواصفات المتميزة لنا كعرب على وجه الخصوص؛ فهو يعرف العالم كله بلغتنا الراسخة.
وإذا كنت فيما يتعلق إلقاء كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية 2021، فيمكنك الاستلهام مما يلي:
تمثل العربية هي اللغة الأم والرسمية في كافة دول المكان العربية، التي يصل عددها إلى 22 جمهورية.
كما تعد واحدة من اللغات المستخدمة رسميًا في نطاق الأمم المتحدة، وبفعل ذاك يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل سنة.
ففي ذاك التاريخ نهضت الأمم المتحدة بإدراج العربية كواحدة من لغاتها الأصلية.
فقد شهد العام 1960م، مرسومًا من منظمة اليونسكو باعتماد العربية في أي مواجهة إقليمي يُتم عقده داخل أي دولة من دول العالم العربي.
وبعد ستة أعوام من ذلك الأمر التنظيمي، أُصدر آخر يفيد بتمدد المنظمة في الاعتماد على اللغة العربية، بالقرب من اعتماد خدمات الترجمة الشفوية من وإلى العربية، ولذا خلال المؤتمرات العامة للمنظمة.
وفي سنة 1968م، نهضت اليونسكو بإدراج اللغة العربية في إطار اللغات الأصلية بها.
وفي تشرين الأول من سنة 2012م، وأثناء الدورة 190 لهيئة اليونسكو التنفيذية، تم اعتماد الثامن عشر من ديسمبر يومًا دوليًا للعربية.
وقد كانت هذه المرة الأولى التي يُحتفل فيها بهذا اليوم على صعيد العالم.
وبعد سنة من ذاك التاريخ، قد قررت الإدارة الاقتصادية للخطة لتنمية الثقافة العربية، والمعروفة باسم “أرابيا”، والتي تشرف أعلاها ممنهجة اليونسكو، إدراج اليوم الدولي للغة العربية كواحد من ركائز مخطط عملها في مختلف عام.
ويتمثل المبتغى الرئيسي لذا اليوم في تمكين إدراك العاملين في نطاق المنظمة بثمن تلك اللغة وعظمتها وتاريخها وما مرت به عبر الزمان.
وتعرف اللغة العربية بثرائها وعمقها وإبداعها، فهي أضخم لغة من إذ المفردات التي تضمها، فبينما نجد لغة ما تستخدم كلمة أو كلمتين للتعبير عن وضعية شعورية ما بكل درجاتها، سنجد اللغة العربية بها مجموعة مغايرة من المفردات التي تعبر عن الموقف الواحدة أو الشيء الواحد.
وقد كُرمت العربية على نحو لا مثيل له لأي لغة أخرى، فهي لغة القرآن الكريم، وهي اللغة التي تكلم بها النبي الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم-.
وما من إنسان يقدر ثمن اللغة العربية، ويدرك مكانتها وعظمتها، ويسعى لتعلمها والتمرس فيها، سوى وارتقى أعلى المراتب وأجل الدرجات.
فالإلمام الكامل بكافة جوانب هذه اللغة الرائعة، يحتسب خطابًا صلبًا على الذكاء والفطنة والحكمة، خاصة وأنها من اللغات العصيبة التي تفتقر من متعلمها وناطقها التحلي برجاحة العقل وإبداع الذهن ونقاء الفكر حتى يستعملها بصورة سليمة.
استهلت اللغة العربية تاريخها الراسخ، لغة غريبة ترعرت في الصحاري البعيدة، غير أنه لم يمضِ وقت طويل حتى إستطاعت من غزو مناطق واسعة حول العالم، لتصير أجلّ لغة في التاريخ الآدمي.
فهي لغة واسعة عريضة وثرية بالكنوز، لا تعجزها أي لغة أخرى في الوصف والتعبير؛ لأنها غير محكومة بالتكرار، مثل العدد الكبير من اللغات الأخرى التي تعول على التتابع بشكل يعيبها وينقصها.
فيمكن القول إن العربية واحدة من اللغات السامية، وهي أروع لغة في الدنيا من دون منازع.
ونحن نحتفل بلغتنا العارمة ونفخر ونعتز بها، فهي اللغة التي نزل بها جبريل –عليه أفضل السلام- على رسولنا الشريف محمد –عليه الصلاة والسلام-، وهي اللغة التي سيتحدث بها أهل النعيم في يوم القيامة، فأي عظمة وأي جمال أكثر من هذا!
فالعربية هي هويتنا وصانعة شخصيتنا العربية المتميزة، ولا يتصور أحد أن المدنية تعني تعلم لغة أخرى واستعمالها على حساب اللغة العربية.
فحتى إن فعلنا هذا، فإن العربية لن تندثر أبدًا، فهذا وعد الله –عز وجل- بأن قرآنه مطهر محفوظ إلى أن ترجع إليه الأرض بمن فيها.
إن سلاسة العربية ومرونتها، وتقبلها للتأقلم مع متفاوت التغيرات والتطورات، يجعل منها اللغة الأفضل في أي عصر وفي أي موضع.
وإن إهمالنا لها وتهافتنا على تعلم لغات أخرى، لن يضيف إلينا سوى خنوعًا وذلًا وتبعية وانكسارًا.
وإن تمسكنا بها وحرصنا على إعلائها وحفظ منزلتها، هو سبيل قوتنا ومهابتنا بين الشعوب مرة ثانية، فاللغة جزء عريق من هوية الأوطان وشخصيتها التي لا يستطع واحد من المساس بها، ما دام كان أبنائها صامدين في وجه أي معتد.
وإننا في ذاك اليوم، أولى الناس بالاحتفال وبالتذكر والتأكيد على عظمة لغتنا، فهي مجدنا وعزنا وفخرنا.
إن تلك اللغة تضرب بجذورها بعيدًا في تاريخ البشرية جمعاء، فقد نطقت بها القبائل العربية منذ صبيحة الزمان الماضي، وسطروا بها أبلغ الأشعار، ونظموا بها أفصح القصص ما تزال محفوظة في تاريخ الأدب الدولي حتى حالا.
هي اللغة التي تداعب الأذهان قبل القلوب، وتتسلل حروفها برقة فتذيب القلب من فصاحتها وإعجازها، وقدرتها على نعت وتصوير كل ما يجول بدواخل المرء من وجهات نظر وأحاسيس، وحزن وفرح، وشوق وهيام، وأمل ويأس، وسكينة وخوف.
هي لغة العشق، التي مستديمًا ما شدت على أيادي المحبين وربتت على قلوبهم، ووقفت في ظهورهم تذود عن عواطفهم وقصصهم الملحمية.
وهي لغة الموقعة، كانت دومًا سلاحًا قويًا في أيدي المديرين والفرسان، يشقون بها رؤوس أعدائهم بلا سيف، ويرهبون بها قلوبهم بلا رمح، ويبثون الهلع في نفوسهم من دون سهام ولا جيوش.
إنها اللغة التي تنصف كل من يلوذ بحماها، وتعبر عنه مثلما لا تفعل أي لغة سواها.
دامت العربية لنا إفتخارًا وعزًا ورفعة.
في أعقاب التعرف على كلمة عن اليوم الدولي للغة العربية 2022 يمكن التعرف على المزيد بواسطة: طريقة كتابة تأسيس اللغة العربية في الكيبورد بالخطوات
كيف نستطيع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية
تعد اللغة العربية واحدة من اللغات الهامة والتي لها مشجعين واسع حول العالم؛ ومن المعتاد أن تتم إقامة الاحتفالات المتنوعة بيومها الدولي، خاصة في المدارس والمراكز التعليمية.
وإليك مجموعة متنوعة من الأفكار للاحتفال بذلك اليوم الممتاز:
تجهيز مجموعات وجلسات يتعلم أثناءها الطلاب كيف يقرئون الأشعار العربية المختلفة، ويتعرفون على تراثهم الأدبي الراسخ.
تجهيز ورش عمل لتعليم الخط العربي بمختلف أنماط كتابته، حيث يحتسب من الكنوز التي لا يركز فوق منها بشكل كافي، ومن ثم يكون اليوم العالمي للغة العربية إحتمالية سانحة لإحياء فنونه المختلفة.
تحفيز المتخصصون والمختصون في دراسة وبحث اللغة العربية بمختلف فروعها وألوانها، على تقديم آرائهم حول الاحتفال بذلك اليوم، ومقترحاتهم لإحياء التراث العربي، ودعم التعمق في أدرك اللغة العربية وفنونها.
يحرص المعلمون على تعليم طلابهم كيفية استعمال اللغة العربية بشكل صحيح ومتقن، وأسلوب وكيفية إثراء حصيلتهم اللغوية والمعرفية بخصوصها.
إتفاق مكتوب دورات لتبسيط نُظم اللغة العربية وشرحها للتلاميذ حتى يستطيعون استيعابها، وكسر الحاجز بينهم وبينها.
قد يحبذ إتفاق مكتوب دورات بلا مقابل لتعليم العربية لغير الناطقين بها.
تجهيز منافسات نظم وإلقاء الأشعار العربية المتغايرة.
إن وعي بهاء اللغة العربية متعة لا يضاهيها أي متع أخرى، فعلى كل محبيها وعلمائها نثر عبق هذا الجمال على العالم كله.
.