روى الفرزدق وشعر الإمام زين العابدين في مدح رحمه الله الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الملقب زين العابدين ولقب الإمام السي سجاد. بسبب سجوده الدائم.
الفرزدق والإمام زين العابدين
- ولُقِّب الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بزين العابدين ؛ لإحترامه للعبادة، بالإضافة إلى كونه الخليفة الرابع للشيعة، وقد وردت قصيدة الفرزدق في مدحه.
- وتنسب قصيدة الفرزدق إلى الإمام همام بن غالب الدرامي التميمي الملقب بأبي فراس الذي رواه مدحاً للإمام زين العابدين، مما تسبب في حبسه.
- ورافقه هشام بن عبد الملك، وأكمل الإمام زين العابدين طوافه حول الكعبة وأخذوا الحجر.
- وبعد قصيدة الفرزدق على لسان الإمام همام بن غالب الدرامي التميمي أخذها كثير من علماء وكتاب المسلمين وروواها وهم محمد باقر المجلسي من بيهار الأنوار.
- رواه الشيخ المفيد في كتاب الهدى، ورواه ابن شهر عشوب المزندراني في مناقب أبي طالب.
- كما رواه السيد هاشم البحراني في “حياة الأبرار” عن أحوال محمد وآله الطاهرين، ورواه ابن عساكر في “تاريخ دمشق”.
انظر أيضاً: بحث الإمام محمد بن إسماعيل في علم الحديث pdf
قصة الخلافة
- وأدى هشام بن عبد الملك فريضة الحج وأراد أن يأخذ الحجر الأسود، فحاول جاهدًا أن يصل إليه، لكنه لم يستطع بسبب كثرة الناس حوله.
- فصنع منبرا وجلس عليه وأحاط به أهل الشام وكان ذلك قبل أن يجلس على الخلافة.
- في الوقت الذي كان فيه هشام بن عبد الملك يطوف، ذهب زين العابدين للحج مرتديًا رداءً وعباءة.
- وطاف حوله، وبينما ذهب إلى الحجر الأسود، أفسح له كل من كان في المكان مكانًا له، واقترب لاستلام الحجر، فغضب هشام وهرب منه، فسأله الشامي قائلاً: هو. هذا هو الذي يحترم الناس كثيرا بسبب هذا الشرف يا أمير المؤمنين؟ “
- أجاب هشام قائلاً إنني لا أعرفه، نافياً علاقته به، حتى لا يحبه الشام ويقبله.
- قصيدة الفرزدق التي رواها كثير من علماء المسلمين ومؤلفيها، ترد في أغانٍ وزخارف القديسين وهداية.
وانظر أيضاً: ما لم يعلمه الإمام الشافعي
شعر الفرزدق والإمام زين العابدين
- أو سؤالي أين الكرم والكرم، لدي تصريح عندما يأتي طلابه.
- هذا من يعرف غدر البطحاء والبيت يعرفه والحل والملاذ.
- هذا هو ابن خير كل خدام الله، هذه المعرفة الإلهية النقية النقية.
- هذا هو الذي مدح المختار أبيه رضي الله عنه وهو يركض القلم.
- لو عرفت الزاوية من جاء ليلعقها، لكان قد لعق ساقه المطوية.
- إنه في رسول الله ووالده نور هدايته هداية الأمم.
- هذا هو عم الطيار جعفر والمقتول حمزة الذي أقسم حبه.
- هذا هو ابن سيدة فاطمة وابن الراعي الذي لعننا سيفه.
- فلما رآه قريش قال الرجل: في هذا الكريم ينتهي الكرم.
- كاد ينتهز الامتنان على راحته ركن الحاتم عندما يأتي لاستقباله.
- أليس هذا ما تتحدث عنه؟ بدره يعرف العرب من هم المنكرون ومن ليسوا عربا.
- إنها قمة المجد التي فشل العرب المسلمون وغير العرب في تحقيقها.
- كان أعمى عن حياءه، لأنه لا يتكلم إلا إذا ابتسم.
- نور الظلام يولد نور ظلامه كما تلد الشمس من طلوعها.
- رائحة عبير الخيزران، من النخيل الأكثر روعة في عرينه برائحة.
- قال: لا إلا التشهد، وإن لم يكن للتشهد نعم.
- حصل من رسول الله مصدره حسن مقوماته وخيامه وصوره.
- من يثقل كاهل الناس إذا قذفوا به حلو فهو حلو نعم.
- إذا قال ما يريدون جميعًا، وإذا تحدث يومًا ما، فإن خطابه يزينه.
- هذا ابن فاطمة إذا كنت تجهله. جده انبياء الله مختومون.
- فضله الله من قبل وأكرمه، وأعطاه ذلك على لوح القلم.
- استنكر من جده عظمة الأنبياء له، وعظمة وطنه في قلمه اللوحي.
- صارت البرية صالحة واختفت، وزال عنها العمى والفقر والظلم.
- يداه مساعدتان لرفاههم، وهم راضون ولا يؤخذون بالغرور.
- سهولة الخلق لا تخافوا من علاماته مزينة بفضيلتين: الصبر والكرم.
- لن يتخلى عن الوعد الجيد لقبطانه، فالفناء مرحب به إذا سقط.
- من يحبهم دين ويكرههم لا إيمان، ونسبهم منجي ومعتصم.
- رفض الشر والألم بحبهم وزاد صدقته وبركاته.
- قدمت بعد ذكرى الله تحدث عنهم، كل واحد ملزم ومختوم بالكلمات.
- إذا كان عدد أهل الصالحين أئمتهم، أو قيل: من أفضل الناس في الأرض، فيقال: هم.
- لا يستطيع الجواد أن يكملوا هدفهم، والناس لا يقتربون منهم حتى لو كانوا كرماء.
- هم الغيث عند حدوث الأزمة، والأسد يحترق أسد الشر والغضب.
- رافضين التصدي للافتراء بهم، كريم الخيمة ودعمهم بالندي الهضم.
- لا يمكن إخراج الصعوبة من راحة يدهم، سواء أرادوا ذلك أم لا.
- أي قبائل ليس لها أعناق ولا وصاية عليها أو نعم.
- من يعرف الله يعلم أولويته، لأن الدين يأتي من موطن هذه الأمم.
- ومقامهم من قريش إرضاء لهم الوكلاء ومتى يقضون.
- وعلم جده من قريش في جيله محمد وعلي بعده.
- بدر شاهد والناس من احد والخنادق ويوم الفتح يعلمون.
- شهد له خيبر وحنين، وفي قريزة يوم سالم ظل الظلام.
- يتم تربية المواطنين من قبل كل ممثل، والشركاء لا يختبئون كما يفعلون.
بعد قصيدة الفرزدق
- فغضب هشام بن عبد الملك قائلاً: ألم تقل مثلنا؟ قال الفرزدق: نزل على جد كجده، وأب مثل أبيه، وأم مثل أمه، فأقول لك كذلك. فقبضوا عليه وسجنوه في مدينة عسفان الواقعة بين مكة والمدينة.
- فلما سمع زين العابدين بالأمر أرسل لأبي فراس اثني عشر ألف درهم برسالة قال فيها: سامحنا يا أبا فراس، فلو كان لنا أكثر في هذا لعلنا نتواصل معك في هذا.
- ردها قائلًا: يا ابن رسول الله ما قلته إلا غضب الله ورسوله، وأنا لم أنوبه.
- فأعاده زين العابدين وقال: كان لي حق لك إذا قبلتها، فقد رأى الله مكانك وعرف نيتك. نحن أهل بيت لا يرد لنا ما أعطانا، وفي رواية أخرى قيل: أنا أهل البيت إذا أعطينا شيئاً لا نرده، فقال أبو. فراس لا يريدها ويقبلها.
- ثم تلا الفرزدق قصيدة أثناء سجنه قال فيها:
- هل حبسني بين المدينة وتلك حيث سقطت قلوب الناس على من قال هذا؟
- قلب الرأس ليس رأس السيد، وقد فقدت أعيننا من حوله عيوبها.
- فلما سمع هشام بن عبد الملك أمر بالإفراج عنه، وذكر قصة أبي بكر العلاف أن هشام أمر بإرساله إلى البصرة.
انظر أيضاً: معلومات عن حسين الإمام
الفرزدق والإمام زين العابدين خلق الله الإمام علي بن الحسين بن علي أبي طالب في أحسن الصور، إذ ذكر أن وجهه مشرق، وله مظهر مختلف ويكرّم الناس. . تكريمه وتمجيده مما أثار الكراهية في نفوس من حوله.