أسباب نزيف الأنف من فتحة الأنف عند الأطفال، يتعرض الكثير من الأطفال لهذا النزيف المفاجئ من الأنف، وهذا النزيف يعرف بـ (الرعاف).
ماذا يعني الرعاف؟
- هو نزيف من إحدى فتحتي الأنف أو من فتحتي الأنف، ويحدث لسبب معين أو بدون سبب.
- هذا النوع من النزيف شائع عند الأطفال من عمر سنتين إلى عشر سنوات، وهناك نوعان منه.
- الرعاف الأمامي، وهو الجزء الأمامي من الأنف، الحاجز الذي يفصل بين فتحتي الأنف، ويسمى الحاجز.
- ويوجد بداخله أوعية دموية كثيرة كثيفة ورقيقة، وبالتالي فإن أي جرح صغير أو طرقة ستؤدي إلى نزيفه، وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا.
- الرعاف الخلفي، وهو الجزء الخلفي من الأنف، هو نوع يصعب علاجه ونادرًا ما يحدث أيضًا.
انظر أيضًا: معلومات حول علاج نزيف اللثة
أسباب نزيف الأنف عند الأطفال
- عندما يتم إطلاق المواد الكيميائية المسببة للنزيف لأنها تهيج الأغشية المخاطية.
- إذا كانت تغذية الطفل غير جيدة، فقد يكون ذلك أحد أسباب النزيف.
- كما توجد ثلاث حالات رعاف، كل منها مصنفة حسب السبب.
1- الحالة الأولى
- هذا أنف صحي وهو أكثر الأنواع شيوعاً بين الأطفال، وهو غير خطير ولا يسبب أمراض بعده، ويأتي من الأمام.
- يحدث فجأة وبدون أعراض، ولكن إذا تعرض الطفل لأشعة الشمس أو الهواء الجاف، فإنه يزيد من الإصابة لأنه يسبب جفاف الغشاء المخاطي المبطن للأنف.
- إذا تعرض الطفل لأكثر من قوته، أو إذا سعل أو عطس، حدث نزيف، لكنه بسيط.
- يتوقف هذا النوع من النزيف بسرعة وبعد بضع دقائق إذا تم الضغط على الأنف أو الرأس لأسفل.
- يمكن أن يحدث هذا النزيف حتى سن البلوغ، ولكن يتم الشفاء منه في كثير من الحالات.
2- الحالة الثانية
- وهو نزيف في الأنف لأسباب موضعية في الأنف وله أسباب وهي:
- يحدث هذا بسبب ضجة على الوجه أو ضربة على الأنف، أو إذا قام الإنسان بتنظيف أنفه بإصبعه، ولكن بطريقة عنيفة.
- أو إذا سقط الطفل على وجهه، وإذا أدخل شيئًا غريبًا في أنفه، لكن في هذه الحالات يكون النزيف بسيطًا ويسهل إيقافه.
- عند حدوث نزلة برد بسيطة أو احتقان أو التهاب بالأنف، ولكن في هذه الحالة يكون النزيف بسيطًا أو عابرًا.
- التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأنف التحسسي، والتي تشكل القشور وتراكم الإفرازات،
- كما يؤدي إلى إضعاف الأوردة أو الشعيرات الدموية في بطانة الأنف.
- الورم الليفي البلعومي هو مرض وراثي يصيب عادة الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة وثمانية عشر عامًا.
- يسبب هذا الورم انسدادًا تدريجيًا ومتزايدًا للأنف ونزيفًا أنفيًا متكررًا ويمكن أن يكون خطيرًا ويمكن علاجه عن طريق التدخل الجراحي.
3- الحالة الثالثة
- يحدث نزيف الأنف بسبب أمراض الجسم المختلفة، مثل تخثر الدم، وسرطان الدم، واكتشاف الأورام الليفية في الأنف، والهيموفيليا.
- نقص فيتامين ج وفيتامين ك، فشل الكبد، تناول الأدوية التي تزيد من سوائل الدم مثل الأسبرين.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض الصفائح الدموية.
ماذا تفعل إذا كان الطفل ينزف فجأة من الأنف
- عليك التصرف بهدوء والطفل هادئ لأن البكاء يزيد النزيف.
- تحتاج إلى تنظيف الأنف بشكل صحيح ولطيف بالماء النظيف أو مصل فسيولوجي.
- فالأولى للطفل أن يقف، وإذا جلس عليه أن يقف وانحنى رأسه إلى الأمام كأنه ينظر إلى الأرض، لا إلى الوراء، لأن هذا منتشر وخاطئ.
- إذا كان هناك مضيق للأوعية، فمن الأفضل استخدامه على شكل قطرات أنف.
- وفي حالة الإصابة، نضغط على الأنف بأصابع من الجانبين بقوة متوسطة، وتبقى هكذا لمدة 5 إلى 10 دقائق في الجزء الأوسط من الأنف عندما تلتقي عظام الأنف بالغضروف. في الأنف.
- في الجزء العلوي من الرقبة أو الأنف والجبهة توضع كمادات باردة وتعمل على دعم الضغط في الأوعية الدموية.
- تعمل الكمادات الباردة أو الكمادات الباردة بشكل عام على تقليص الأوعية الدموية الصغيرة، وبالتالي توقف النزيف.
- بمرور الوقت، يخف الضغط في الأنف تدريجيًا، وفي معظم الحالات يتوقف النزيف تلقائيًا في غضون بضع دقائق.
انظر أيضًا: علاج نزيف الأنف المتكرر أثناء النوم
حالات نقل مريض مصاب بنزيف في الأنف إلى المستشفى
- إذا قمت بالإسعافات الأولية اللازمة واستمر النزيف لأكثر من خمس عشرة دقيقة.
- أو إذا صاحب نزيف أنفي شحوب في وجه الطفل أو تعرق وعدم انتظام ضربات القلب.
- في هذه الحالات يجب على الطفل وضع قطعة من الشاش أو بالون خاص داخل الأنف وتركها لمدة يومين بأمر من الطبيب.
الحالات التي تتطلب تقييم الطبيب
- يمكن أن يكون النزيف الأنفي شديدًا وهذا النزيف ناتج عن أسباب أكثر خطورة، ويجب عرض الطفل على الطبيب عند توقف النزيف أو خلال هذه الأيام.
- إذا كان هذا النزيف مصحوبًا بصداع أو قيء، أو إذا كان الأنف ينزف كثيرًا، حتى لو كان بسيطًا، فعليك استشارة الطبيب.
- يقوم الطبيب بفحص وإجراء بعض فحوصات الدم الضرورية (وظائف الكبد، تعداد الدم الكامل، زمن النزف، إلخ).
- يمكن أن يكون نزيفًا بسيطًا لا يسبب ضررًا فيما بعد، ولكنه دائمًا، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بعمل تخثر للدم في الأوعية بمواد خاصة أو كهرباء.
- أما إذا كان هذا النزيف ناتجًا عن مرض ما، فيجب معالجة المرض المسبب لنزيف الأنف.
علاج نزيف الأنف عند الأطفال
- العلاج الآخر يعتمد على السبب، على سبيل المثال، العلاج العام للنزيف الطبيعي هو الأدوية التي تقوي جدار الشعيرات الدموية.
- إذا كان السبب هو ضعف الشعيرات الدموية وتراكم الدم في الجزء الأمامي من الأنف، يتم علاجها بالكي الحراري بأقراص لتقوية جدار الأوعية الدموية.
- وإذا كان ناتجًا عن ورم ليفي، يكون العلاج هو الكشف بالمنظار، ثم الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، ثم يتم تحديد مكان الورم، ثم يتم إجراء التدخل الجراحي بالمنظار.
- إذا كان ذلك بسبب السيولة، فيجب معالجة السيولة أولاً، ويجب علاج قلة الصفيحات.
أسباب نزيف الأنف بالليل
- جفاف البيئة المحيطة خلال تغير الفصول وفي الجو البارد بسبب تشغيل السخان طوال الليل مما يتسبب في جفاف الهواء.
- نزلات البرد والحساسية، العدوى بمرض معدي في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي أو البرد تؤدي إلى نزيف في الأنف.
- كما تسبب هذه الأمراض زيادة في إفراز المخاط، وبالتالي العطس المستمر، مما يؤدي إلى تهيج الأنف، مما يزيد من احتمالية حدوث نزيف.
- خاصة في الليل عندما تكون الأعراض أسوأ.
تجنب نزيف الأنف المفاجئ
- استمر في قص أظافر الطفل حتى يتجنب الجروح والخدوش على أنفه بأظافره.
- يوصى باستخدام جهاز يعمل على ترطيب الهواء لتقليل تأثير الهواء الجاف داخل الغرفة.
- رطب الأنف باستخدام المحاليل الملحية في الأنف، أو باستخدام الفازلين المعروف بالفازلين.
- أو استخدم الفازلين أو مرهم مضاد حيوي وقم بتطبيقه ثلاث مرات في اليوم مثل باستراسين.
- حافظ على الرأس فوق مستوى القلب، وتجنب اللعب بالأنف بالأظافر أو التنفس بصعوبة، وتجنب ثني الرأس لرفع شيء ثقيل.
انظر أيضًا: أسباب نزيف الأنف من فتحة الأنف عند الأطفال
نتحدث عن أسباب نزيف الأنف عند الأطفال، وأعراض هذا النزيف، وكيفية علاجه والوقاية منه.