1 محرم 2022 بالميلادي بالمغرب متى يصادف .. أعربت وزاة الوقف الإسلامي والأمور الإسلامية أن فاتح شهر محرم لعام 1443 هـ هو يوم الثلاثاء عشرة غشت 2021 م.
وذكرت الوزارة في بلاغ لها أنها راقبت هلال شهر محرم لسنة 1443 هـ بعد مغرب اليوم الاثنين 29 ذي الدافع 1442هـ المتزامن مع لـ9 غشت 2021 م، فثبتت عندها بصيرة الهلال ثبوتا شرعيا.
1 محرم 2022 بالميلادي بالمغرب متى يصادف
وفي ما يلي نص البلاغ: “تنهي وزاة الوقف الإسلامي والأمور الإسلامية إلى علم المدنيين أنها راقبت هلال شهر محرم لسنة 1443 هـ، بعد مغرب يوم الاثنين 29 ذي التبرير 1442هـ موافق 9 غشت 2021 م. فثبتت لديها مشاهدة الهلال ثبوتا شرعيا.
وفوق منه فإن فاتح شهر محرم هو غدا الثلاثاء 10 غشت 2021 م.
أهل الله ذلك الشهر وأدخل هذا العام الجديد المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين ذو الفخامة الملك محمد الـ6 نصره الله باليمن والخير والبشر والبركات، وعلى ولي العهد صاحب النيافة الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وكافة شخصيات عائلته الثروة الشريفة، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار والأمن والهناء، إنه سميع مجيب”.
محرم 2021 بالمغرب
تعتمد الدول العربية المتغايرة على رصد الهلال لتأكيد بداية الأشهر الهجرية. مع مستهل كل شهر يتجلى الهلال كخط رفيع في السماء معلنا مطلع الشهر. يهتم المسلمون بتوقع بداية الشهر. رأس السنة الهجرية بسبب الفرص الضخمة التي يحملها في الأشهر الأولى واحتفالاً باليوم الذي هاجر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة حفاظاً على الدين الإسلامي.
فاتح شهر محرم لسنة 1443 هـ في الغد يوم الثلاثاء 10 غشت 2021
في 9 آب، لنأخذ الرباط مثال على ذلك، تغرب الشمس الساعة 19:24 بالتوقيت العالمي المنسق. سيظل القمر الجديد لمقدار 57 دقيقة عقب غروب الشمس وسيكون مرئيًا بالعين المجردة. ومن ثم، يأتي أول محرم، الذي يصادف رأس السنة الهجرية، في اليوم الآتي، يوم الثلاثاء عشرة آب 2021.
وكان العرب يعبدون له في العصر الجاهلي، وكان يُدعى شهر الله الأصم. بسبب قساوة النهي .. صيام شهر محرم من أجود الأعمال الطوعية. أفاد مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح: “خير صوم في أعقاب رمضان شهر الله الذي تدعونه محرم، وأجود دعاء بعد الفريضة دعاء الليل”. . ”
البِدَعُ في عاشوراءَ
قال العلَّامةُ الشيخُ عبدُ الله الفوزان حفظه الله: وقد ضلَّ في هذا اليومِ طائفتانِ:
طائفةٌ شابهت اليهودَ؛ فاتَّخَذت عاشوراءَ موسِمَ عيدٍ وسرورٍ، تُظهِر فيه شعائِرَ الفَرَح؛ كالاختضابِ، والاكتحالِ، وتوسيع النَّفَقاتِ على العيال، وطبخِ الأطعمةِ الخارجةِ عن العادةِ، ونحوِ ذلك من عَمَلِ الجُهَّالِ، الذين قابلوا الفاسِدَ بالفاسدِ، والبِدْعةَ بالبِدْعةِ.
وطائفةٌ أخرى اتَّخذت عاشوراءَ يومَ مأتَمٍ وحُزنٍ ونياحةٍ؛ لأجْلِ قَتْلِ الحُسَين بن علي -رضي الله عنهما- تُظهِرُ فيه شعارَ الجاهليةِ؛ مِن لطمِ الخدودِ، وشقِّ الجيوبِ، وإنشادِ قصائدِ الحُزن، وروايةِ الأخبارِ التي كَذِبُها أكثرُ من صِدْقِها، والقصدُ منها فتحُ بابِ الفتنةِ، والتفريقُ بين الأمَّةِ، وهذا عَمَلُ من ضلَّ سَعْيُه في الحياةِ الدُّنيا، وهو يحسَبُ أنَّه يحسِنُ صُنعًا.